أعدت جماعة من اطر الدولة المتقاعدين دراسة حول فقد الاطر الاكفاء في مرافق الدولة وشركاتها الكبرى سبب التقاعد في سن مبكرة حسب تعبيرهم.
و لاحظت الجماعة في دراستها انه خلال السنوات الخمس الماضية فقدت اغلب الشركات المهمة في الدولة اطرها و اكثرهم خبرة بسبب التقاعد الذي حدده قانون الشغل ب 60 سنة كما تمت ملاحظة عدم التخطيط لخلافة أصحاب الخبرات المتقاعدين حيث لم يكتتب العدد الكافي من الاطر الشابة لتزويدهم بالخبرات اللازمة في الوقت المناسب .
وتشير الدراسة الي ان هناك شركات تأثرت من تقاعد اطرها الاكفاء كشركات اسنيم و صوملك و الشركة الوطنية للمياه و غيرها.إضافة الي تقاعد العديد من الاطباء و تخصصات اخرى مطلوبة.
وحسب الدراسة تتجه السلطات بعد توصلها بهذه المعلومات الي انشاء شركة جديدة تكون شركة خاصة تساهم في رأس مالها شركات اسنيم و صوملك و شركة المياه والكهرباء و تقوم بإعادة دمج المتقاعدين من اصحاب المهن والخبرات التي تحتاجها هذه الشركات حسب نظام الموظف الاستشاري.
و طبقا للدراسة فان هذه الشركة ستدمج اكثر من 2500 مهندس و طبيب و فني و غيرهم من اصحاب الخبرات و ستمكن الشركات من مواصلة الاستفادة من خبرات العمال مع الالتزام بمسطرة قانون الشغل.
