قال تيري ميسان،المستشار في السياسة الدولية ومؤسس شبكة voltaire،إن عملية الهجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة،”شارلي أبدو”،يوم الأربعاء 7يناير 2015،لا يخدم إلا مشروع صدام الحضارات،الذي نظر له برنارد لفيس لمجلس الأمن الوطني الآمريكي،ثم عممه ساميل هنتغتن.
واستبعد تيري ميسان أن يكون الكوماندو الذي نفذ العملية يحمل إديلوجية جهادية ما،إذ لو كان الأمر كذلك لما أكتفى أفراده بقتل أشخاص،بل كانوا حرقوا كل أرشيف الجريدة الذي أساء للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام،ولما انسحبوا بهذه الطريقة،لأن الجهاديين لا ينسحبون قبل انهاء مهمتهم حتى لو ماتوا.وشكك الكاتب في كون أفراد الكوماندو فرنسيين لمجرد تحدثهم باللغة الفرنسية.
وخلص إلى أن جميع الاحتمالات مطروحة ،لكن الأرجح هو أن هذه العملية تهدف إلى انقسام الفرنسيين وأن مدبريها على الأرجح في واشنطن.
للإطع على الموضوع الأصلي أضغط هنا:https://www.voltairenet.org/article186408.html
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك