تناول بحث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية بمكتبه أمس مع سفير موريتانيا لدى المملكة السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين، أوجه التعاون بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي مستهل اللقاء نوه رئيس المجلس بالعلاقات بين المملكة وموريتانيا كدولة صديقة معربا عن استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير العلاقات الاقتصادية موضحاً بأن التبادل التجاري بين البلدين لا يذكر على الرغم من وجود كثير من الفرص الاستثمارية والقرب الجغرافي وعزا هذا الضعف لعائق النقل البحري وعدم توفر خط نقل ملاحي مع دول شمال أفريقيا ودعا في ذلك للعمل الجاد مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات التمويل الأخرى للشروع في تنفيذ خط للنقل البحري.
من جهته قال السفير الموريتاني بأنه سيعمل ليكون عوناً لتطوير العلاقات السعودية الموريتانية وخاصة في جانبها الاقتصادي وبين رجال الأعمال من البلدين مشيراً لتوفر الإرادة السياسية التي قال أنه يجب توظيفها لصالح بناء علاقات اقتصادية قوية بين قطاعي الأعمال السعودي والموريتاني ووعد بالعمل على إزالة أي معوقات قد تواجه المستثمرين السعوديين في موريتانيا ، ونوه بالموقع الاستراتيجي لموريتانيا وأنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تصدير المنتجات السعودية لدول الجوار في غرب أفريقيا.و لفت رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل دخول شركة سابك للسوق الموريتاني وقال أنه في حال نجاح مثل هذه التجربة سيكون ذلك حافزاً كبيراً للشركات السعودية للدخول للسوق الموريتاني ودعا الجانب الموريتاني للاطلاع على تجربة الصندوق السعودي للتنمية الصناعية في تمويل صغار الصناعيين واستنساخ هذه التجربة وفق الواقع الموريتاني والاستفادة منها مبديا استعدادهم لمشاركة هذه التجربة مع أشقائهم في موريتانيا.
مبديا استعداد مجلس الغرف السعودية للتعاون مع الجهات المعنية في موريتانيا لتنظيم ندوات ولقاءات رجال الأعمال السعوديين بالمملكة لتعريفهم بمناخ وفرص الاستثمار بموريتانيا خاصة تلك الفرص المدروسة بعناية وفيها ضمانات للمستثمر السعودي.
