بفعل الأوضاع المضطربة شمال مالي، دخل الجيش الموريتاني حالة شبه استنفار كاملة فيما بدأت المنطقة الشرقية من البلاد استقبال جرحى المواجهات بين الفصائل الأزوادية والجيش المالي. كما استقبل مخيم اللاجئين بأقصى الشرق الموريتاني العشرات من اللاجئين الفارين من نيران مواجهات الطرفين.
وقالت مصادر مطلعة إن الجيش على أهبة الاستعداد الآن للتعامل مع التطورات التي تقع على مقربة من حدود البلاد الشرقية. ونشير الى موريتانيا تشترك مع دولة مالي في أزيد من 2200 كيلومتر، غير أن حدودها مع إقليم أزواد المالي تثير قلقا أكبر بالنسبة لأنواكشوط. وتعيش منطقة شمال مالي حالة حرب جديدة بين الفصائل الأزوادية والجيش المالي وذلك عقب تعثر اتفاق الطرفين.
و في سياق متصل استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أمس الثلاثاء، مبعوثاً من الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، حيث أكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا ستستمر في دعم مالي حتى تتوصل إلى السلام.
وقال المبعوث الخاص للرئيس المالي، حامدو كوناتي، بعيد خروجه من لقاء مع الرئيس الموريتاني إن الأخير “أكد خلال اللقاء استمرار موريتانيا في دعم مالي من أجل الوصول إلى سلام دائم بين جميع الأطراف واستعادة الاستقرار”
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك