وكالة أنباء موريتانية مستقلة

افتتاح “كوندور” في العاصمة انواكشوط

تواصل كوندور، المؤسسة لصناعة المنتجات الالكترونية، الكهرومنزلية و الوسائط المتعددة، التموقع في الأسواق الاقليمية .
وقد قامت الشركة الجزائرية ، في 18 نوفمبر 2016، بافتتاح أول قاعة عرض له خارج التراب الوطني. وبهذا، تحط علامة كوندور الرحال رسميا في العاصمة الموريتانية نواكشوط. و تنتمي شركة كوندور إيليكترونيكس ، التي أسست في سنة 2002 إلى مجموعة بن حمادي، من المتوقع أن يصل رقم أعمال هذه الأخيرة إلى حدود 1 مليار دولار في نهاية هذه السنة. تبني شركة كوندور توسعها على أسس صلبة و هي الابتكار، النوعية العالية، الجوارية، التوافر و بالخصوص، رأس المال البشري. يشغّل الفرع في الوقت الحاضر 6000 موظف من مجموع 14000 موظف لدى المجموعة و تغطي شبكة التوزيع كامل التراب الوطني بما مجموعه 139 قاعة عرض على مستوى 48 ولاية و تضع275 نقطة خدمات ما بعد البيع في خدمة الزبائن. و حصلت شركة كوندور على شهادات إيزو 9001، 14001، 26000 و OHSAS18001 لمعايير الجودة، احترام البيئة، المسؤولية الاجتماعية، الصحة والسلامة، أصبحت الشركة نموذجا للتفوق، الريادة والنجاح بفضل منتجاتها ذات التقنية العالية التي تتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.و بفضل نسبة النمو التي قاربت 54% من رقم الأعمال من سنة 2014 إلى 2015، تربعت الشركة على موقع الريادة في سوق المنتجات الالكترونية، الكهرومنزلية و الوسائط المتعددة الجزائرية في سنة 2016 متجاوزة ليس فقط كل العلامات المحلية بل العلامات الدولية في بعض المجالات، بالخصوص في مجال الهواتف الذكية، إذ تقترح الشركة مجموعة هواتف ذكية تتميز بنوعية ذات تقنية عالية مقارنة بسعرها.
و بالنسبة لشركة كوندور إيليكترونيكس، بدأ التواجد في الاسواق الخارجية في شهر فيفري من سنة 2016، عندما حجزت الشركة لنفسها مكانا في التظاهرة الدولية لعمالقة الهاتف المحمول: مؤتمر الجوالات العالمي في برشلونة، بهذا، تصبح شركة كوندور أول شركة جزائرية تشارك في هذه التظاهرة الدولية مبرزة مجموعة هواتفها الذكية الوسائط المتعددة، تميزت هذه المشاركة بنتائجها الإيجابية. في شهر ماي من سنة 2016، شاركت شركة كوندور مرة أخرى في مؤتمر الجوالات العالمي الذي أقيم هذه المرة في مدينة شانغهاى الصينية، ثم شاركت بعد ذلك في شهر سبتمبرفي المعرض الدولي للإلكترونيات المستخدمة لصالح المستهلك IFA في مدينة برلين الألمانية ثم بعد ذلك في معرض جايتكس دبي في شهر أكتوبر. تميزت هذه المشاركات بقاسم مشترك هام: شغف الزوار، الزبائن و الشركاء المحتملين الفضوليين و المعجبين، الأمر الذي أدّى إلى خلق طلب كبير نتجت عنه شراكات إستراتيجية في أوروبا، إفريقيا و الشرق الأوسط.
في سياق توسعها في القارة الإفريقية و في إطار إستراتيجيتها التي تتمحور بشكل كبير على إفريقيا و المغرب العربي، تحدد شركة كوندور بداية توسعها بولوج السوق الموريتانية. في إطار شراكة مع موزع محلي، يعلن الممثل الاقتصادي الإقليمي عن الإطلاق الرسمي لشركة كوندور في موريتانيا.و يمهد الحادث لتوسيع الشركة الى مناطق غرب افريقيا و دول الساحل،بعد ان اقامت الشركة قاعة متخصصة في تونس أيضا.
فقد أقيم حفل الافتتاح بتاريخ 18 نوفمبر 2016 في فندق موريسنتر – أنواكشوط؛ بحضور السيد عبد الرحمن بن حمادي، رئيس مجلس إدارة شركة كوندور إيليكترونيكس مرفوقا بعديد من الإطارات المسيرة للشركة وسعادة السفير الجزائري في موريتانيا بالإضافة إلى العديد من المسؤولين ووسائل الإعلام في كلا البلدين (الجزائر وموريتانيا)
و تم تصميم قاعة عرض كوندور في نواكشوط بشكل يعكس صورة العلامة التجارية، تتربع هذه القاعة على مساحة تقدّر بـ 200 متر مربع و تشتمل على عدة منتوجات من مجموعات منزلية مختلفة. لم يتم افتتاح قاعة العرض في قلب العاصمة الموريتانية بمحض الصدفة بل لأن شركة كوندور تعمل دائما على التقرب من زبائنها و تراهن على الجوارية و التوافر.بهذه المناسبة، صرح السيد رضا حماي؛ نائب المدير العام المكلف بالتطوير الدولي قائلا: «تغمرنا السعادة اليوم بإطلاق علامة كوندور في موريتانيا، يمثل هذا الافتتاح الانطلاقة الرسمية لعلامة كوندور نحو العالمية، بما أن موريتانيا هي مفترق الطرق الرابط بين المغرب و إفريقيا الغربية فإن وجودنا هنا يشكل الخطوة الأولى في خطتنا للانتشار في المغرب العربي وأفريقيابالمقابل،شدد عبد الرحمن بن حمادي على اهمية توفير خدمات ما بعد البيع بمواصفات و مقاييس دولية .
تعبر شركة كوندور عن طموحها الكبير بكونها تهدف إلى جعل الصادرات تشكلنسبة 50%من رقم الأعمال في 2022، مع تحقيق نفسالتقدير الوطني على المستوى الدولي.دخلت شركة كوندور إيليكترونيكس في مرحلة العالمية، إذ يمتلك عملاق صناعة المنتجات الالكترونية، الكهرومنزلية و الوسائط المتعددة كل المزايا التي تمكنه من منافسة كبرى العلامات العالمية و يجعل من سنة 2016 معلما لغزوه الأسواق الدولية.في هذا السياق، تعبر شركة كوندور إيليكترونيكس عن طموحهاالكبير للتصدير، مع الهدف إلى جعلالصادرات تشكل نسبة 50% من رقم الأعمال. تعبر أيضا شركة كوندور، مع الالتزام بالمواطنة، عن رغبتها في تطوير الخبرة الجزائرية و وضع الشركة الجزائرية في قلب الديناميكا الاقتصادية الدولية.
و الى جانب تبعات المشروع على الشركة ،فان الموريتانيون استفادوا من خلال انشاء مناصب عمل مباشر ،فضلا عن برامج تكوين و تاهيل لدى شركة كوندور ،وشدد عبد الرحمن بن حمادي على اهمية خدمات ما بعد البيع الذي يعتبر اولوية لدى المجموعة ،و ينتظر أن يكون السوق المورتياني نقطة ارتكاز هامة لكوندور ،التي ستشكل مخزونا لمنتجاتها في انتظار ايجاد البدائل العملية لتسويق أسرع لمنتجات كوندور بالجزائر و توسيع نطاقها بالمنطقة ،مع توفير شبكات طرق و نقل فعالة ،تضمن سرعة وصول المنتجات الى موريتانيا و حتى الدول المجاورة. مثل دول الساحل مالي و دول غرب افريقيا مثل بنين.

Print Friendly, PDF & Email

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي