قررت الوزيرة الجديدة با كومبا في اجتماع مع المدراء الرئيسيين في القطاع لمدة خمسة ساعات، تحدثت من خلالها بنبرة قوية ولكن بعيدة عن فهم المشاكل التي تعيق تقدم الرياضة الموريتانية.
وقالت الوزيرة خلال الاجتماع أن تعيينها علي رأس وزارة الرياضة بعد عزل أربع سيدات قبلها في أقل من سنتين هو عقوبة لها لا تدري سببها، وأنها ستعمل على الخروج من الوزارة بأقل الخسائر.
وحملت الوزيرة مسؤولية تخلف الرياضة للاتحاديات الرياضية الموريتانية، وقد رد المدير المساعد للرياضة لارباس ولد مالك خلال الاجتماع بأن اتحادية رياضية تحصل على مساعدة سنوية لا تتجاوز ألف دولار ليس بإمكانها تقديم شيئ للرياضة لأن فاقد الشيئ لا يعطيه.
وكان رد الوزيرة حاسما حيث قالت أنها ستقترح حل جميع الاتحاديات الرياضية، ولكن مدير الرياضة عاد قائلا “إذا لم يبق عمل لوزارة الرياضة، كما أن بعض الإتحاديات مثل كرة القدم لا يمكن حلها دون تعرض البلاد لعقوبات صارمة من الفيفا.”
ولكن الوزيرة ردت بغضب شديد بأنها مصرة على قرارها، وهو الحل الجذري لجميع مشاكل الرياضة في موريتانيا، ولا بد لوزيرة الرياضة من موافقة الرئيس الموريتاني قبل تنفيذ قرارها طبقا للأنظمة المعمول بها في موريتانيا.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك