قال مصدر أمني في عدن أن النيران اندلعت صباح اليوم الثلاثاء في فندق يتخذه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح وأعضاء حكومته مقراً لهم، بعد إصابته بثلاثة صواريخ أدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
وقال مسؤولون إن “بحاح والمسؤولين اليمنيين الآخرين لم يصابوا بأذى”.
ونقلت صحيفة “عدن الغد” على موقعها الالكتروني عن بحاح قوله بعد الهجوم إنه مصر على البقاء في المدينة. واضاف “نطمئن أهالي عدن اننا باقون هنا ولن تخيفنا أي هجمات صاروخية أو سواها”.
وقال مصدر ان “أعمدة الدخان تصاعدت من فندق القصر في ضاحية غرب عدن” التي أعلنت عاصمة موقتة بعدما استعادتها القوات الموالية للحكومة الشرعية من المتمردين الحوثيين في منتصف تموز (يوليو) الماضي.
وافاد شهود ان “سيارات إسعاف وفرقا من الدفاع المدني هرعت إلى مكان الهجوم”، موضحين ان احد الصواريخ “سقط على مدخل الفندق” الذي تحرسه قوات اماراتية، فيما سقط الصاروخان الآخران في محيطه.
وأدانت الامارات الهجوم، وقال وزير خارجيتها أنور قرقاش في تغريدة على “تويتر” إن الهجوم على الفندق “دليل آخر على أن الحوثيين وصالح مصرون على تدمير اليمن”.
وأضاف في تغريدة ثانية “الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ”.
