في إطار تعقد الوضع في غامبيا وتهديدات السنغال ضد غامبيا كشفت تقارير دولية بعض الفوارق الكبيرة بين قوة البلدين الجارين تزامنا مع شؤون الساعة في القارة الإفريقية الذي فجره تمسك الرئيس يحي جامع بالسلطة رغم خسارته الإنتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وتحيط السنغال بشكل كلي تقريباً بغامبيا؛ أي من الشمال، الشرق والجنوب، ما عدا شاطئ غامبيا القصير على المحيط الأطلسي و تتكون القوات المسلحة السنغالية من حوالي 19،000 مدربين تدريبا جيدا من الجيش والقوات الجوية والبحرية، والدرك.
أما غامبيا فإنها تعتبر من أصغر الدول الإفريقية، وعدد سكانها لا يتجاوز مليون و800 ألف نسمة، بينما لا تتعدى قواتها الألف و900 عسكري، كما أنها جغرافيا تمتد بشكل أفقي على طول نهر غامبيا، حيث تعد جيبا طويلا داخل الأراضي السنغالية التي تحيط بها من ثلاثة جاهات باستثناء الجهة الشرقية المطلة على المحيط الأطلسي.
وسبق للسنغال أن تدخلت عسكريا في غامبيا سنة 1981، وخسرت 160 قتيلاً، لإعادة الرئيس السابق دوود جاورا إلى الحكم بعد محاولة انقلاب انتهت بالفشل.
