أشاد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني بمواقف موريتانيا تجاه تطورات العالم الأسلامي خاصة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الأيرانية تدعم الشعوب الإسلامية المضطهدة ومنها الشعب الفلسطيني.
وخلال استقباله في طهران الاحد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية محمد ولد فال والوفد المرافق له، اشار لاريجاني الى الطاقات الكامنة ومنها التوجهات البرلمانية لتطوير العلاقات بين البلدين وقال، ان العلاقات البرلمانية مؤثرة في تنمية وتعميق العلاقات بين البلدين المسلمين الجمهورية الاسلامية الايرانية و موريتانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى المشاكل التي يعانيها العالم الاسلامي في الوقت الراهن واضاف ان التاكيد الدائم من مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية هو صون الوحدة بين المذاهب الاسلامية وتجنب الوقوع في فخ التفرقة ومؤامرات اعداء الاسلام.
واضاف، ان التيارات المتطرفة والارهابية التي ترتكب مختلف انواع الجرائم في الوقت الحاضر في الاراضي الاسلامية، هي تيارات مشبوهة وينبغي على قادة الدول الاسلامية بذل المزيد من الاهتمام لعودة العالم الاسلامي الى طريق الوحدة والتضامن.
من جانبه، اعتبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية ان الهدف من زيارته والوفد المرافق له الى طهران هو نقل رسالة رئيس البرلمان ووزير خارجية بلاده المبنية على تعزيز علاقات موريتانيا بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال محمد ولد فال، ان ارادة كبار المسؤولين في موريتانيا مبنية على ضرورة المزيد من تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع ايران باتخاذ مواقف مبدئية تصون عزة وكرامة المسلمين.
واضاف، ان موريتانيا بامتلاكها ثروات متنوعة، مستعدة للاستثمار ومزاولة الانشطة المشتركة مع المشاريع الايرانية، وان الشعب الموريتاني المسلم يرغب كثيراً في تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية.
واعتبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه القضايا الحساسة في العالم الاسلامي كالقضية الفلسطينية والتصدي لفكر الجماعات التكفيرية المتطرفة انموذجا لبلده، مؤكداًعلى رفع مستوى التعاون في هذا المجال.
واضاف، ان الرئيس الموريتاني وفي خطوة صائبة قد بادر الى غلق سفارة الكيان الصهيوني وطرد سفيره رداًعلى جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك