وكالة أنباء موريتانية مستقلة

«سي أي إيه» ترصد انشقاقا في صفوف «قاعدة» اليمن وإفريقيا ورحيلا للعراق

لندن ـ «القدس العربي»: اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن عمليات القصف الجوي التي أمر بها يوم الجمعة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» ستكون عملية طويلة الأمد ولا حل سريع لمشاكل العراق، بناء الثقة بين المجتمعات خاصة في شمال العراق، وتشكيل إطار سياسي في بغداد قادر على التصدي للأزمة الحالية بعيدا عن الإصطفاف الطائفي. ومع أن العملية الأمريكية تقوم على ضربات جوية لداعش وتوفير المواد الغذائية للمشردين من الأقليات الإيزيدية والمسيحية التي فرت من بلداتها إلا أن الضربة تظل استجابة لمطالب الأكراد وتقوية لموقفهم خاصة أن قوات البيشمركة لم تكن مهيأة بالقدر المناسب لمواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية كما أطلق التنظيم على المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق وسوريا. فالتراجع غير المتوقع لقوات البيشمركة المدربة والمسلحة أمريكيا دفعت الرئيس أوباما لاتخاذ قرار التدخل.

القدس العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي