نتشرف أن نتقدم بشكوانا هذه الى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من السلطات المحلية و وزارة الإسكان والجهات المتمالئة معها والتي سلبتنا الأمان و السكينة في وطننا،لما لحقنا من هذه الجهات من ضرر نورده لكم في الأسطر التالية:
فقد أقدمت السلطات الإدارية بمقاطعة عرفات،ولاية أنواكشوط الجنوبية على إستقدام الجرافات والجرارات الثقيلة و معدات الهدم ومعاوله،و تحت الحراسة و بمعية الجهات الإدارية المحلية،على هدم منزل أسرة ضعيفة تتكونة من متقاعدين ومسنين سكنت حي عرفات قطاع 10 منذ ثمانينيات القرن الماضي.وتقول الأسرة المتضررة أنها سكنت الحي ولم تكن لديها مشاكل أو نزاعات مع أي كان من ساكنة الحي.حتى بعد عمليات تأهيل الأحياء السكنية التي أشرفت عليها “الهيئة الحضرية ” وبعد أن استلمت الأسرة بطاقة ملكية القطعة الأرضية رقم 82 – ARS2- S10 بتاريخ 2011/12/04 لصاحبتها ليلو بنت ابراهيم ولد محمد ( أنظر الصورة ) فلم تتوقع أن تستجمع السلطات قواها وتسخر الآليات والحراسة لتشريدها من مسكنها الذي لا تمتلك سواه.وبعد تأنِِ تأكد المتضررون أن العملية دبرتها أياد خفية تمثلت في وساطة من نائب مدينة “المجرية ” سيد أحمد ولد أحمد وعمدة “النبيكة” اقريني ولد محمد ولد أحمد ضد الأسرة الضحية التي هي من نفس ولاية تكانت من مدينة ” اجوينكي”. فبدل أن تجرى عملية التنفيذ على المتقدم بالطلب صاحب القطعة رقم 80 من نفس الحي،فقد هندست المسألة ليكسر سكن الأسرة الضحية مالكة القطعة الأصلية رقم 82 ويحل محلها بطريقة أو بأخرى في ثائق جديدة شخص آخر يحمل إسم الشيخ ولد محمد الطفل،وبدل التنفيذ في القطعة رقم 80 فقد قلبت الموازين وختمت الأوراق وطويت الصحف بتشريد أسرة و إسكان من لم يكن يتخيل إن يصاغ أمره بهذه السهولة.
عن الأسرة المتضررة: ليلو بنت ابراهيم ولد محمد