دعا مرجع صوفي موريتاني الحكومة الإيرانية إلى سن قانون يجرم سب الصحابة.ورفض العلامة الصوفي اباه ولد عبد الله قبول هدية من السفير الإيراني في موريتانيا علي أصغر ناصري خلال زيارته لقرية النباغية.
وطالب العلامة السفير بضرورة أن تسن الدولة الإيرانية قانونا واضحا يمنع سب الصحابة رضي الله عنهم، كما لم يكتف العلامة أباه برفض استلام الهدية، فقد اعتذر أيضا عن أخذ صورة مع السفير حين طلبها الأخير، وتركز مجمل حديث العلامة اباه حول فضل الصحابة.
وكان السفير الإيراني قد تحدث خلال اجتماعه مع العلامة أباه عن نقاط الاتفاق وضرورة التواصل، فرد عليه العلامة قائلا: على الشرط الذي ذكرنا لكم (عدم سكوت الدولة الإيرانية عن سب الصحابة، لا أن يأتي ردها باردا بل لابد أن يأتي من قبل أئمة الشيعة المشهورين رد صريح و قوي على من يسب الصحابة و تصدر الدولة قانونا تلتزم بتطبيقه يجرم سب الصحابة).
واعتبرت وسائل الاعلام الموريتانية في الدعوة أن العلامة أباه ولد عبد الله قد أوقف الإيرانيين الشيعة عند حدهم، وخلط أوراقهم وخططهم التي تستهدف تشييع الصوفية في موريتانيا، ليكتب السفير في تقريره السري الموجه إلى المرجعيات الشيعية في قم:”إن الصوفيين في موريتانيا أكثر تمسكا بالنهج السني وحب الصحابة مما تتصورون”.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك