وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاربعاء الى مركز العويسي الإداري ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية لعصابه.
التي زار خلالها المركز الصحي بلعويسي وتعرف من القائمين علىه على المشاكل التي يواجهها ونوعية الخدمات التي يقدمها للمواطنين.
ويصنف مركز العويسي الصحي في الفئة “ب “من المنظومة الصحية الوطنية ويتوفر على طبيب عام وممرضي دولة ومولدتين كما يقدم 20 استشارة يوميا.
ويتوفر مركز العويسي الاداري الذي يضم ثلاث بلديات هي كلير ولبحير ولعويسي على ثمان نقاط صحية إلى جانب المركز الصحي المزار.
كما شملت الزيارة اعدادية مركز العويسي الجديدة التي تجول الرئيس داخلها،واستمع الى شروح حول اهمية المنشأة التعليمية في ضمان نفاذ التلاميذ في مركز لعويسي الاداري الى التعليم .
أما سبب تسمية البلدة بالعويسي فذلك عائد الى:أن العالم الجليل و الفارس الكريم المختار ولد سيدي محمود العويسي المعروف بالمختار لعويسي,رحل الى الجنوب مع ربعه نتيجة جفاف ضرب الساحل و آدرار سنة 1906 متجهين نحو الجنوب طلبا للمرعى كعادة أهل البدو,الى أن استقر بهم المقام بتلك البلدة التي كانت تسمى باركيول لكحل.وكانت على مسافة منهم”محظرة” يؤمها طلبة العلم وكانت من عادة ذووا الطلبة أن يرسلوهم بمؤونتهم خلال فترة الدراسة ب”المحظرة”.وذات يوم أقفل أحد تلامذة “المحظرة” راجعا من عند أهله الذين زودوه بخنشة زرع مؤونة له فترة تحصيله العلمي فوضع الخنشة على حماره و ركبه,لكن عند مغادرته أهله رآه لص فقرر متابعته حتى يخرج الحي ليسلبه الخنشة,فأقتفى اللص أثر الطالب و لما أبتعدا عن الحي ضاعف للص مشيه وراء الطالب الى أن أوشك أن يلحق به فرأى الطالب ضريحا جديدا فأزاح الخنشة عنده من على ظهر حماره و واصل طريقه خائفا الى”المحظرة”.فما كان من اللص إلا أن أخذ الخنشة و أقفل راجعا بصيده الثمين الى حيه,ولما وصل أهله أراد نزع الخنشة عن ظهره فلم تنزل و حاول آخرون إنزالها عنه فلم يستطيعوا وتجمهر الحي متحيرا من الحادثة. فقدم رجل مسن ولما عرف فحوى القصة أمر اللص بإعادة الخنشة حيث وجدها فما كان منه إلا أن أرجعها فسقطت عنه في مكانها الذي أخذها منه أصلا.عندها بدأ سكان البلدة السؤال عن صاحب الضريح ؟ فقال لهم أحد أولئك مخيمات من أهل الساحل و قد رحلوا منذ أيام نحو الشمال فأرسلوا ورائهم من يستقصي الامر فلحقوا بهم و سألوهم فعرفوهم بأنفسهم على أنهم مخيمات من لعويسيات وأن المتوفى العالم الجليل المختار ولد سيدي محمود العويسي.فما كان منهم بعد أن عادوا إلا أن كتبوا على ضريحه المختار ولد سيدي محمود العويسي فسميت البلدة بالعويسي الى اليوم.بعدها صار غالبية السكان و المارة بالمنطقة يتركون أمتعتهم عند ضريحه و لا يصيبها مكروه حتى يعودوا و يأخذوها.و كان المختار ولد سيدي محمود عالما جليلا و فارسا عظيما و صاحب مكتبة متنقلة كبرى يحملها خمسة جمال.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك