عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في العاصمة الموريتانية أنواكشوط تحضيرا للقمة العربية المزمع عقدها اليوم الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الحالي، على مستوى مجلس الرؤساء.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في افتتاح الاجتماع ان القمة تنعقد هذا العام في ظل تحديات كبيرة وعميقة تواجهها المنطقة العربية بأسرها، بعد حالة التغيرات التي شهدتها المنطقة، مما شكل تهديدا لسلطة الدولة في بعض البلدان العربية حسب تعبيره.
كما اكد ابوالغيط ان الدول العربية تواجه تحديات ابرزها حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في ظل انخفاض اسعار النفط.
وفي هذا الصدد أبقت موريتانيا مقعد سوريا ضمن المقاعد المعتمدة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية، ووفرت عليه جدول أعمال الجلسة، وكذا الوثائق التي سيتم نقاشها خلالها. وتعترف الحكومة الموريتانية بالدولة السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد، ويقيم ممثل لسوريا وقائم بأعمال السفارة في مقر السفارة السورية في أنواكشوط. وكان الوزير الأول الموريتاني الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف من آخر المسؤولين العرب الذين زاروا الرئيس السوري بشار الأسد، بعيد تعليق عضويته في الجامعة العربية.
وكشف مصدر رفيع في جامعة الدول العربية، أن قضية تمثيل سوريا أخذت الكثير من النقاش في كواليس هذه الهيئة، حيث كانت أطراف عربية تسعى لأن يمنح المقعد لممثل عن “ائتلاف المعارضة السورية” غير أن اعتراض دول أخرى حال دون ذلك.
فلذلك أفاد مصدر خاص اليوم في الجامعة الدول العربية بأن ثمان دول عربية رفضت حضور المعارضة السورية في اجتماع مجلس الجامعة الذي يينعقد اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
الدول التي عارضت هي حضور المعارضة السورية :
1_مصر
2_الجزائر
3_عمان
4_لبنان
5_ فلسطين
6_ليبيا
7_ تونس
8_ جيبوتي
دول عربية امتنعت عن التصويت:
1_الامارات
2- موريتانية
3 الاردن
4جزر القمر
5 المغرب
6 ارتيرية
7 الصومال
دول عربية موافقة على حضور المعارضه السورية:
1_ السعوديه
2 الكويت
3 البحرين
4_ قطر
5_اليمن
6_السودان
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك