تقدم مواطنون موريتانيون بشكوى للأجهزة الأمنية بعد رصدهم لمواطنين عرب من جنسية مصرية، يوزعون نسخاً من الإنجيل في بعض الأحياء الفقيرة بالعاصمة أنواكشوط.
وقالت وسائل إعلام موريتانية: إن مجموعة مكونة من عدد من المصريين المسحيين شوهدوا وهم يوزعون نسخاً من الإنجيل على بعض السكان بمقاطعة تيارت، وخصوصاً على الأطفال، فيما أكدت مصادر أن الأجانب ممن وزعوا الإنجيل يتحدثون اللهجة المصرية، ويتحركون في أنواكشوط بحرية تامة.
وعبر عدد من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم الشديد من الأمر، مطالبين السلطات الموريتانية بالقبض على المجموعة وتقديمها للعدالة بتهمة نشر المسيحية في البلاد.
وتعمل بموريتانيا عشرات المنظمات التي يعتقد أنها تمارس دوراً في نشر المسيحية، وتتخفى تحت عناوين وشعارات إنسانية مختلفة، وتتدخل في مجالات حيوية كالصحة والتربية والبيئة والسكان والوسط الريفي والأمن الغذائي، والتدخل في حالات الطوارئ، و الكوارث، إضافة إلى عشرات المجالات الأخرى وعشرات الهيئات ذات الصبغة الإنسانية.
ويقول بعض المتابعين: إن أجندة التنصير بموريتانيا وإن كانت بدأت بالنشاط منذ وقت مبكر غير أنها ازدهرت في السنوات الأخيرة، وبدأت تحرك أجندتها باتجاه البلاد على وقع الجفاف والكوارث.
وكان أسقف كنسية أنواكشوط مارتين هابي، قد دعا قبل فترة المنظمات المسيحية للتوجه إلى موريتانيا، في تصريحات أثارت ضجة في الشارع الموريتانية، ونظر إليها على أنها محاولة لضرب المجتمع الموريتاني المسلم المحافظ.
وكانت صحف موريتانية قد اتهمت منظمات تنصيرية بتمزيق نسخ من المصحف الشريف في أحد المساجد بالعاصمة أنواكشوط.
وقالت الصحف الموريتانية: إن تمزيق نسخ من المصحف الشريف في مسجد بأنواكشوط قبل سنوات، جاء كمحاولة من شبكة تنصيرية متعددة الجنسيات للتغطية على زيارة وفد تنصيري يقوده شخص يدعى ألبرت يعقوب.
وأشارت الصحف إلى أن شبكات تنصيرية ناشطة في موريتانيا ومرتبطة بأطراف صهيونية تشرف عليها شخصيات موريتانية وأجنبية؛ وقفت وراء عملية تدنيس المصاحف وتمزيقها.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك