دأت قوات النظام السوري، أمس، عملية عسكرية جديدة بعد فشل مفاوضات وادي بردى بريف دمشق، حيث شنت مقاتلات حربية للنظام عدة غارات جوية على المنطقة، كما قصفت مناطق في ريف حلب الشرقي، فيما سقط 8 قتلى وأصيب 15 بجروح بانفجار سيارة مفخخة عند حاجز لقوات النظام في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، في وقت أعلن الجيش التركي، مقتل 32 من تنظيم داعش وقصف 330 هدفاً للتنظيم في إطار عملية «درع الفرات» التي تقودها أنقرة في شمالي سوريا.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات النظامية إن الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة في منطقة وادي بردى ضد مسلحي المعارضة.
ونفت مصادر وجود هدنة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة، مشيرة إلى أنه «تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 3 ساعات بين الساعة 10 إلى 1 السبت ، وقبل ذلك يوم الجمعة للسماح بدخول الوفد الروسي للتفاوض مع المسلحين لأجل السماح لفرق الصيانة لإصلاح ما تعرض له نبع عين الفيجة إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتائج إيجابية».
من جهة أخرى، قال مصدر محلي إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري بالمدفعية قرية أبو طلطل (جنوب مدينة الباب) بريف حلب الشرقي. وذكر ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس استهدفت بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة قرية أبو طلطل (جنوب مدينة الباب) والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش؛ مما خلف سبعة قتلى والعديد من الجرحى.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن بيان صادر عن القوات المسلحة التركية أن عملية السيطرة على مدينة الباب التي أطلقتها المعارضة السورية بريف محافظة حلب، مستمرة تحت غطاء تركي مكثف. وأشار البيان إلى أن مدفعية وهاون وراجمات صواريخ تركية قصفت 292 هدفاً وموقعاً للتنظيم في المنطقة، بينها مواقع دفاعية ومنشآت قيادية ومبان، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة.
ولفت البيان إلى شن طائرات حربية تركية غارات جوية على أهداف التنظيم في مدينة الباب وقرى بزاغة والسفلانية وقبر المقري، ما أسفر عن تدمير 35 موقعًا للتنظيم إلى جانب مدفعين اثنين ودبابة واحدة. وأوضح البيان أن الاشتباكات التي اندلعت طوال يوم السبت أسفرت عن مقتل 32 عنصراً من داعش.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك