رحلت سلطات الامن الموريتانية عبر حدودها الجنوبية أكثر من 20 مواطنا من دول إفريقيا المجاورة بينها شاب سنغالي يسمى مامادو باي توري، أوقف في مطار أنواكشوط قبيل مغادرته إلى أسبانيا، حيث اكتشف الأمن بحوزته ربع مليون يورو.
وباتت الدفعة التي تم ترحيلها ومن ضمها “توري”البارحة في مدينة روصو جنوبي موريتانيا حيث ينتظر أن تعبر إلى السنغال بعد اكتمال إجراءات ترحيلها خارج موريتانيا.
وكان توري يحاول السفر إلى أسبانيا، حيث كان يحمل جواز سفر سنغالي، وبطاقة إقامة أسبانية مزورة، ومبلغ 250 ألف يورو، إضافة لهاتفين يتجاوز سعرهما 150 ألف أوقية، وقد أعاد الأمن الموريتاني له كل المحجوزات التي أخذت منه في المطار بما فيها المبلغ المالي، غير أنه احتفظ بالإقامة الأسبانية، باعتبارها مزورة.
وبدأت موريتانيا منذ أشهر في حملات لتوقيف الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية على الأراضي الموريتانية، كما ضاعفت المبلغ الذي يدفع مقابل الإقامة، حيث ارتفع إلى 60 ألف أوقية، بدل 30 ألف أوقية.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك