يلفت حزب حوار، وجمعية بسمة وأمل، ومنظمة التوعية لدعم التنمية عناية الرأي العام إلى أنهم تعرضوا لمغالطة كبرلا من طرف جمعية حب الوطن حيت استغلت ارادة الجمعيات والحزب في فعل الخير..
حيث تبين أن الجمعية المذكورة احتالت على بسمة وأمل كما احتالت على حزب حوار ومنظمة التوعية لدعم التنمية وورطتهم في اتهامات باطلة لا أساس لها من الصجة
إن جمعية بسمة وأمل ومنظمة التوعية لدعم التنمية وبعد اجتماعهم بممثلي حزب حوار والجمعية المتورطة في القضية تبين لهم مايلي:
-أن حزب حوار برييء من الاتهامات التي ألصقت به وهو الذي تعرض للسرقة وللمغالطة وليس العكس.
– والجمعيات المذكورة إذ تعتذر لحزب حوار عن ما لحق به من تشهير فإنها تؤكد انها لم تقصد الإساءة الى أي جهة بقدر ماكانت تريد رفع الظلم عنها الذي تمثل في إذاعة نشاط إفطار جماعي لها باسم حزب سياسي وهاهي الحقيقة تظهر ببراءة الحزب التامة مما نسب إليه من اتهام لا أساس له من الصحة . وذلك بعد اعتراف جمعية حب الوطن بتحايلها على الجميع بأخذها لتمويلات من الاطراف المتضررة (الحزب والجمعيات)
وبالمناسبة فإن حزب حوار يتقدم بالشكر والتقدير لكل من جمعية بسمة وأمل ، ومنظمة التوعية لدعم التنمية على تفهمهما للموضوع.
وفي الختام تبادل جميع الأطراف التحايا وتقدم كل طرف للآخر بالاعتذار عن أي ضرر حصل.
انواكشوط بتاريخ:الاثنين 13 يوليو 2015
