قالت منظمة الحماية و الرقابة في تقريرها السنوي لسنة 2016 إن بعض الوزارات تسيطر عليها اللوبيات بحيث أصبحت أقوى من الوزير و قالت إن وزارات : : الصحة، التعليم، النقل، المياه، ما زالت لوبيات الفساد داخلها أقوى من الوزير والمدير.
و انتقدت المنظمةعودة الأوساخ على أرصفة الشوارع وبجوارالأسواق وعملية حرقها ليلا مما سبب اختناق وأمراض خطيرة لساكنة انواكشوط.كما تناول التقير الاختناق الدائم في الشوارع وفوضى حركة المرور والنقل.
و ركزت المنظمة في تقريرها على الإهمال واللامبالاة في قطاع الصحة وانتشار الأدوية المغشوشة والمزورة رغم ما أنفقت الدولة على القطاع وتركيز رئيس الدولة على إصلاحه في حين يذهب أكثر من 30% من دخل المواطن للعيادات التجارية الخاصة في الداخل والخارج.
و توقع التقرير انهيارا خطيرا على مستوى عقارات انواكشوط نتيجة انعدم خطة اقتصادية عقارية محكمة.مما جعل الكثيرين يحبذون التركيز على الاستثمار الميت عند الموريتانيين والتفاخر بكثرة الديار بدل التركيز على المشاريع الصغيرة التي تمتص البطالة الوطنية أصبحت الناس تركز على بناء الديار التي تخدم العمالة الأجنبية فقط إذا لم تتدخل الدولة 2017 في توقيف البناء في انواكشوط لمدة 5 سنوات ومنع توزيع القطع الأرضية المجانية لمدة 5 سنوات في انواكشوط وانواذيبو.
