بدأ البرنامج الوطني لنزع الألغام، حملة في مدينة نواذيبو حول مخاطر تهريب وانتشار الأسلحة الخفيفة على المناطق الحدودية التي تعتبر بؤرة للتهريب وتجارة الأسلحة.
وضمت الحملة، التي شارك فيها ممثلون عن السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية وفاعلي المجتمع المدني، فعاليات مختلفة عالجت إشكالية التوعية بمخاطر تهريب وانتشار الأسلحة الخفيفة، والإطار التشريعي لمحاربتها.
وقدم المشاركون في فعاليات الحملة عروضا فنية، وتم توزيع صور وملصقات ومنشورات توضح المخاطر المرتبطة بتهريب وانتشار الأسلحة الخفيفة، وطرق وأساليب مواجهة تلك المخاطر، وتوعية الجمهور بأضرارها.
وقال المصطفى ولد شيخنا، منسق البرنامج الوطني لنزع الألغام في موريتانيا، إن برنامج الحملة يهدف إلى القيام بعمليات توعية وتدريب للمصالح الأمنية والتجمعات المحلية وهيئات المجتمع المدني حول الإطار التشريعي والمخاطر المرتبطة بتهريب وانتشار الأسلحة، ومعرفة مدى وعي الشباب بخطورة انتشار الإرهاب.
وأضاف أن الحكومة ستنظم ورشات للتوعية في كافة ولايات البلاد، خاصة الحدودية منها، للتوعية بخطورة تهريب وانتشار السلاح الخفيف وآثارهما المدمرة التي تشكل عائقا أمام التنمية.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى بلورة تصور لنقاش ظاهرة انتشار السلاح وعلاجها، واعتبر أن نجاح هذه الحملات مرتبط بتضافر جهود الجميع، خاصة المصالح الأمنية والمجتمع المدني، بالتوعية حول خطورة انتشار السلاح الخفيف وما يسببه من عواقب.
وتعرف موريتانيا انتشارا للأسلحة الخفيفة التي يستعملها غالبية السكان للصيد وحماية أنفسهم في الرحلات البرية، لكن السلطات بدأت حملات جمع الأسلحة وتوعية المواطنين بخطورتها، بعد أن حذرت ممثلية الأمم المتحدة في أنواكشوط من خطورة انتشار الأسلحة بين أفراد المجتمع.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك