طالب النائب البرلماني المحامي محمد أحمد سالم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، معتبرا ان مشاركة موريتانيا في ” عاصفة الحزم” يجب ان تكون بقطع العلاقات الدبلوماسية البغيضة مع نظام الملالي الفارسي”.
واكد أن ذلك “سيحافظ على أمن واستقرار و وحدة موريتانيا، ويقطع الطريق أمام سعي إيران لنشر التشيع في مجتمع موحد حول المذهب المالكي السني”.
وأشار إلى أن “إيران تريد أن تجعل من موريتانيا بوابة لنشر التشيع في إفريقيا، وقاعدة خلفية لاختراق المغرب الأقصى الذي قطع علاقاته معها منذ عدة سنوات”.
واكد النائب البرلماني في تدوينة على صفحته في الفيس بوك عزمه القيام بحملة واسعة لجمع التوقيعات لحمل الحكومة الموريتانية على قطع تلك العلاقة التي وصفها ” بالمشرومة” حسب تعبيره.
وتحدث النائب البرلماني عما وصفه “محاولات إيرانية لاختراق الساسة الموريتانيين” وقال: “إن سفارة الاحتلال الإيراني في أنواكشوط تعمل جاهدة على التغلغل في المجتمع الموريتاني ببناء علاقات مع الطبقة السياسية وإغرائها بعلاقات لتمويل العمل السياسي”.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك