قال بيان لحزب اتحاد قوى التقدم UFP، الذي يتزعمه مرشح الرئاسة السابق محمد ولد مولود ، إنه يحمل النظام الحاكم في البلاد المسؤولية عن ما يتعرض له الحمالة في ميناء أنواكشوط من “قمع وتنكيل وظلم”، مدينا في نفس الوقت ما اعتبره قمعا وحشيا تعرض له الحمالة من طرف أجهزة امن الدولة.
وطالب الحزب المعارض بإلغاء قرار إدارة الميناء القاضي بتفريغ الحاويات خارج الميناء؛الذي كان السبب في إندلاع الإحتجاجات.كما أضاف بيان الحزب، إن القرار جائر حيث أدى لفقدان الآلاف من الحمالة عملهم.
وأكد الحزب تضامنه مع الحمالة في نضالهم السلمي، داعيا القوى الوطنية إلى دعهم “في نضالهم المشروع .كما عبرت شخصيات في المعارضة السياسية في موريتانيا عن تضامنها مع ما قالت إنه نضال مشروع يمارسه “الحمالة ” في البلاد ضد محاولة النظام تقليص أرزاقهم .
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك