ذكرت أنباء نقلا عن مصادر حدودية أن المنطقة التي تقع قرب مدينة انبيكت لحواش عاصمة المقاطعة ،تحولت بين عشية وضحاها الي سوق خاص بمسلحي القاعدة والمهربين،تعج بالأسلحة والمخدرات و السيارات المهربة أوالمسروقة من ليبيا و مالي.
ولدخول السوق وضع المنظمون لها نظاما يجب الإلتزام به إن أراد المتسوق أن يرجع من حيث أتي سليما.كأن لا يحمل نقودا أكثر من عشرين ألف،وأن لا يأتي بسيارته الخاصة الي السوق وبالأخص إذا كانت حالتها جيدة فقد تنتزع منه أو يقتل بسببها و أخيرا علي المتسوق أن لاتكون هيئته مختلفة عن هيئة البدو في تلك المنطقة كي لايكون عرضة للاشتباه فيه.ولا تخضع هذه السوق لرقابة لأنها ليست تابعة لأي دولة كمعظم الأسواق باقليم أزواد.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك