فرضت السلطات الموريتانية على الإدارات التعليمية، الإعلان عن أسماء المعلمين المتغيبين في جريدة “الشعب”الحكومية، لمواجهة تغيب المعلمين والمعلمات عن العمل.
ورغم إعلان السلطات عن إجراءاتها في تعقب ومتابعة تغيّب موظفي قطاع التعليم، إلا أن الإدارات التعليمية التزمت بالإبلاغ عن المتغيبين، عبر نشر إعلان على صفحات جريدة الشعب.
ونشرت جريدة الشعب، الناطقة باسم الحكومة، هذا الأسبوع، لوائح متغيبي ولاية أنواكشوط الغربية.
وأثار الإجراء موجة استياء في أوساط المعلمين الذين اعتبروه تشهيراً بهم، خاصة أن أولئك الذين تغيبوا بعد تقديمهم تقارير طبية تجيز حصولهم على إجازات مرضية،كما تم نشر أسماء من قد توفوا على أنهم تغيبوا عن العمل.
وطالب المعلمون، في حديثه لـ”العربي الجديد”، المسؤولين بحل مشاكل سكن المعلمين، وتوفير بيوت لهم في المنطقة التي يدرسون فيها، ودفع بدلات التنقل من وإلى المدارس، خصوصاً الموجودة منها في المناطق النائية.و سجلت بعض المدارس غياباً جماعياً وهجراً في صفوف المعلمين، خاصة في القرى البعيدة،مما أدى إلى توقف الدراسة فيها.
وأكدت تقارير خاصة بدوام المعلمين أن نسبة الغياب تجاوزت 35 في المائة في بعض المدارس.
