يترقب العموم الموريتاني و النخبة السياسية بقلق ما ستؤول إليه الأمور في مصير الحوار المرتقب، فيما تمكن الحزب “الحاكم”الاتحاد من أجل الجمهورية، من تحقيق خطوة سياسية مهمة، حيث سحب البساط لأول مرة من بقية الأحزاب في مجال العمل الخيري خلال شهر رمضان الكريم،وهو ما أكسبه تعاطف الجماهير من الفقراء،و ساكنة الاحياء الشعبية التي تعتبر الحاضنة الانتخابية الكبرى في البلد.
وفي تطور لم يكن متوقعاً، أخذ الحزب الحاكم زمام المبادرة مع انطلاقة شهر رمضان، ونظم سلسلة إفطارات جماعية لصالح الفقراء في الأحياء الشعبية، كما وزع الكثير من المواد الغذائية ضمن مشروع إفطار الصائم، الذي ينظمه الحزب في مختلف أحياء العاصمة.كما استطاع سحب البساط وفي وقت قياسي قصير من بقية الأحزاب، التي كانت تنفرد بالعمل الخيري الأول في البلاد.
وللأسبوع الثاني على التوالي تصدرت عملية إفطار الصائم التي يقيمها الحزب الواجهة، وهو يشرف على عملية إفطار الفقراء .
وقال رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم «إن علاقة حزبه بالسكان لن تكون علاقات انتخابية محضة، بل إنه سيعمل على تطويرها باستمرار من خلال المساندة والمشاركة والوقوف مع المستضعفين».
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك