أعلن نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأحد، أن الأمانة العامة للجامعة تتنظر رداً كتابياً من موريتانيا، بشأن موقفها الرسمي من استضافة الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية، مشيرا، في تصريحات، خلال أداء قضاة محكمة الاستثمار العربية اليمين القانونية، أن المغرب اعتذرت عن استضافة هذه القمة، رافضاً ذكر أسباب اعتذار المغرب، وما إذا جاء ذلك مفاجئاً من عدمه.
ومن ناحية أخرى، صرح السفير ودادي ولد سيدي هيبة، سفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، أنه سيعلن، اليوم الاثنين، عن موقف بلاده الرسمي بشأن استضافة القمة العربية المقبلة، لافتاً إلى اعتزام نواكشوط استضافة القمة خلال شهر مايو/أيار المقبل، حتى يكون بمقدورها توفير الاستعدادات والترتيبات اللوجيستية والفنية اللازمة لعقدها، والتي ستكون في حال موافقتها، المرة الأولى التي تستضيف فيها موريتانيا القمة العربية، منذ إنشاء الجامعة العربية.
ويذكر أن الأيام الأخيرة شهدت مشاورات مكثفة بين الدول العربية والجامعة لتحديد مكان وموعد عقد القمة العربية المقبلة، وكان هناك توافق حتى مساء أول أمس الجمعة، حول استضافة مصر للقمة، باعتبارها دولة المقر ورئيسة القمة الحالية، على أن تعقد القمة في مدينة شرم الشيخ برئاسة موريتانيا، في موعدها في إبريل/نيسان المقبل، إلا أن موريتانيا تمسكت بعقد القمة على أراضيها.
