أختتم المنتخب الوطني مباراته الودية الدولية الثالثة في بطولة “كوتيف” بأسبانيا، بالتعادل السلبي دون أهداف أمام فريق شباب برشلونة المدعم بالخبرات و المواهب الصاعدة و بإمكانيات مدرسة “لاماسيا”الشهيرة.تميز أداء المرابطين خلال المواجهة بأكثر من مشرف أمام البارسا في لقاء سيبقى صداه في ذاكرة المجتمع الرياضي الموريتاني, بعد مواجهة أبناء الكرة الموريتانية, نجوم مواهب الرياضة العالمية التي دربتها و اخرجتها خبرات مدرسة “لاماسيا”و لقنتها مبادئ كرة القدم,ليصطدموا بمحاربي شنقيط الرياضيين في اللعب بمستوى كوي عال لم يكن يتخيله الكثيرون.و بعد حصول المنتخب الوطني على فرص محققة للتسجيل و عدم استثماره إياها,فقد كاد أن يستولي على نقاط المباراة الثلاث لصالحه.ورغم كثرة محاولات الفريق الكاتلوني الشاب في المباراة, إلا أن الفرص الأخطر كانت من نصيب المنتخب الموريتاني,والتي كادت تؤدي بالموريتانيين إلى صدارة المجموعة انتظارا لبقية النتائج,لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي أبقى المنتخب الموريتاني برصيد أربع نقاط,بعد منتخب الأرجنتين الذي أحرز ست نقاط, متقدماً على البارسا, ليكون اللقاء الأخير لكل الفرق و ذلك لتحديد الفريقين المتأهلين للدوري نصف النهائي.