انطلقت اليوم في مركز الحماية والدمج الاجتماعي بدار النعيم النشاطاات المخلدة لليوم العالمي للفتاة الذي يصادف 11 أكتوبر من كل سنة.ويهدف هذا اليوم إلى تركيز الاهتمام إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن والاستثمار في صحتهن وتعليمهن.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالمناسبة أن قطاعه نظم بالتعاون مع المجتمع المدني العديد من الحملات التحسيسية في الأرياف والمناطق المعزولة للحد من العادات الاجتماعية التي تعيق تمدرس البنات.
ومنذ أربع سنوات أعلنت الأمم المتحدة في 11 أكتوبر الاحتفال بالفتاة وتدشين ذلك اليوم للاحتفال بها من كل عام لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات و إعطائهن المزيد من الفرص لحياة أفضل، و زيادة الوعي بعدم المساواة التي تواجهها الفتيات فى جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن .
وجاء السبب وراء الاحتفال باليوم العالمى للفتاة،تعرضها للعنف والتمييز وسوء المعاملة فى جميع أنحاء العالم ، لذلك قرروا تخصيص يوم واحد كل عام لتسليط الضوء على أهمية تمكين الفتاة وضمان تمتعها بحقوق الإنسان.، واحتفل العالم أول يوم عالمى للفتاة فى 11 أكتوبر 2012.
وفى العام الأول للاحتفال بالفتيات فى 2012، اختارت الأمم المتحدة قضية مناهضة الزواج المبكر للفتيات لتكون قضية العام، أما فى العام الثاني اختارت قضية الابتكار في تطوير الفتيات وعدم حرمانهن منه، وفى العام الثالث 2014 اختارت الاعتراف بأهمية الاستثمار فى مجالات تهم الفتيات وتمكينهن في أثناء فترة المراهقة للحد من العنف الذى يتعرضن له.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك