لم تظهر الصحف الخاصة في موريتانيا منذ أسبوع بسبب عدم وجود ورق بالمطبعة الوطنية.
لكنّ الصحفية الحكومية ما تزال تصدر. وهو الوضع الذي ندد به رؤساء روابط الصحافة الذين لجؤوا إلى الإنترنت لنشر صحفهم. وضعية تتأثر بها أكثر من خمسة عشر صحيفة أسبوعية ويومية.
منذ يوم الاثنين ،فكل يوم يقوم العمال في هذه الصحف بإعداد طبعاتهم، ويتم إرسال الصحيفة إلى المطبعة،التي لا ترد على الطلب. ونتيجة ذلك، فإن مندوبي المبيعات عاطلون عن العمل من الناحية الفنية.و بالنسبة للصحف اليومية،يعتبر هذا كابوسا، لأن هناك في كل يوم عدد ولا نعرف ما إذا كان يمكن طباعته أم لا، كما يقول أحد ملاك الصحف محملا إدارة المطبعة المسؤولية، مضيفا أنهم حاولوا الاتصال بالمسؤولين لكن دون جدوى، ومن ردّ علينا هي الإدارة التجارية التي تعلّلت في البداية بأن لديهم عددا كبيرا من الأعمال ولا يمكنهم زيادتها وفي مرة قالوا إنه ليس لديهم ورق.
المطبعة الوطنية تقلّل من حجم المشكلة التي لا تعدو كونها نقص في مخزون الأوراق ومن المتوقع تسلّم كمية جديدة منه من وقت لآخر. كما أن موظفي المطبعة لم يتلقوا رواتبهم منذ نهاية أكتوبر.
ويتساءل البعض عما إذا كانت هناك رغبة في إسكات الصحافة، إذا ما أضفنا إلى ذلك بأن محطات التلفزيون الخاصة قد أغلقت بحجة أنها لم تدفع رسوم البث المستحقة عليها لشركة البث، وكذلك بعض الإذاعات الخاصّة متوقّفة.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك