لا يزال غياب الصحافة الورقية الموريتانية مستمرا؛بسبب معاناة المطبعة الوطنية من نقص في ورق السحب. ونتيجة ذلك، لم تطبع أي صحيفة خاصة منذ حوالي شهر،كما تأثّرت بذلك أيضا منذ أسبوعين الصحافة الحكومية.
ففي ظل غياب الصحافة الورقية لا تزال العديد من القنوات التلفزيونية أيضا مغلقة بسبب عدم دفعها مستحقات البث للجهة المعنية.
يقول مامادو سي، رئيس لجنة المتابعة الصحفية الموريتانية: “هذه هي أخطر أزمة عشناها منذ ثلاثين عاما ..على الرغم من المصادرة واعتقال الصحافيين، إلا أن الصحف استمرت في الصدور”.
ويعود أصل المشكلة إلى أزمة مالية في المطبعة الوطنية التي لم تعد قادرة على استيراد ورق السحب.
فيما يتهم موسى صامب سي، رئيس تجمع الصحافة الموريتانية السلطات بمنع الصحافة من خلال التحجج بنقص ورق السحب.
ونشير هنا الى أن الإعلام في موريتانيا يشهد فوضى عارمة سببها السلطات نفسها التي فتحت الباب للأدعياء ممن لا علاقة لهم بالمهنة بإمتهانها،في حين تخلت عن من كونتهم في هذا المجال على الهامش ؟