3 أثروا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل

القرار الأخرق الذي اتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، مطيحاً بسبعة عقود تقريباً من الديبلوماسية الاميركية ومقوضاً على الارجح جهوده لتسوية بين الفلسطينيين واسرائيل، ابن ساعته، ولا هو قرار سيد البيت الابيض وحده. فمع أن خطوة كهذه كانت أحد وعوده في الحملة الانتخابية، ثمة شخصيات عدة مقربة منه ومن اليمين الاسرائيلي دفعته باتجاه هذا القرار.
فعلى رغم المعارضة الدولية والعربية الكبيرة لثنيه عن هذه الخطوة، تحدى ترامب العالم. وثمة اقتناع واسع بأن شخصيات مقربة منه دفعت في اتجاه قراره، بينها خصوصاً صهده جاريد #كوشنر ومبعوثه الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات والسفير الاميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان.
وفي آخر تفاصيل المداولات التي سبقت الاعلان أمس، أوردت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أن مستشاري الأمن القومي في إدارة ترامب اجتمعوا للتوصل إلى توصية حول القدس، وكان ترامب رافضًا فكرة تأجيل القرار 6 أشهر، وأصر على اتخاذه قبل نهاية الأسبوع، موضحة أن الدافع وراء استعجال ترامب إعلان هذا الأمر، هو ان نائبه مايك بنس، كان يعتزم القيام بجولة إلى الشرق الأوسط لاحقاً هذا الشهر. ولذا كان الرئيس يرغب في أن يحسم الأمر قبل رحلة نائبه التي تتضمن خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي واجتماعات مع قادة المنطقة.
الخبر ـ صحف ـ مواقع ـ وكالات ـ متابعات

3 أثروا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل
Comments (0)
Add Comment