قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في كلمة له بالعاصمة المالية باماكو خلال الجلسة الختامية للقمة السابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف إنه اصبح ضرورة تضافر الجهود لمكافحة آثار الجفاف في الساحل،و إن هذه القمة تنعقد في ظرف يتميز بالعديد من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تفرض مضاعفة الجهود بغية مواجهتها.
وأضاف أنه رغم الحصيلة الكبيرة والإيجابية التي حققتها المنظمة منذ نشأتها تواجه دولها تحديات متعددة وصعوبات تشكل أيضا عراقيل أمام التنمية التي تطمح إليها الشعوب، حيث أن هناك شرائح واسعة في الساحل لا تزال تعاني من الفقر ونقص الغذاء.
وقال إن للتغيرات المناخية انعكاسات سلبية من بينها تناقص الأمطار وتراجع الإنتاج الزراعي وظهور كوارث وظواهر طبيعية لا تزال تعزز هشاشة الوضع في الساحل.