أعلنت وزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية أن البقع الزيتية المتسربة من باخرة الصيد السطحي الروسية “أولي دي دينوف” التي غرقت في الـ11 من إبريل الجاري قبالة جزر الكناري، لم تصل حتى الآن إلى المياه الإقليمية الموريتانية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء أمس الجمعة أنها تتابع الوضع عن كثب من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كان ثمة أي تهديد للشواطئ الوطنية، مشيرة إلى أنه يبدو أن حركة البقع الزيتية تتحرك إلى الجنوب الغربي من موقع الحادث.
وجاء في البيان أن الباخرة الروسية التي تحمل كمية من الوقود تقدر بـ1400 طن، غرقت بعد تعرضها لحريق بميناء لاس بلماس ومازال الوقود يتسرب من حطامها في قاع البحر بعمق يصل إلى 2400 متر في مكان يبعد 24 كلم عن جزيرة “لاس بالماس.