هل سيتحالف الرئيس الموريتاني مع معارضيه لتعديل الدستور؟

تحدثت تقارير صحفية موريتانية عن احتمال حدوث تفاهم بشأن تعديل الدستور بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، من أجل المصلحة التي تجمع ثلاثتهم فى ذلك.
وأوضحت صحيفة “الأخبار إنفو” الأسبوعية إن الدستور الموريتاني في شكله الحالي يشكل عقبة أمام الطموح الرئاسي للزعماء الثلاثة بعامل إنهاء فترتين رئاسيتين بالنسبة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والذي تنتهي ولايته الثانية في النصف الأول من العام 2019.
فيما يضع حدا لطموحات رئيسي التكتل، والتحالف بتجاوزهما للحد الأقصى للسن المسموح لها بالترشح، والمحددة في 75 سنة، حيث يصلها أحمد ولد داداه في العام 2017، فيما يصلها ولد بلخير في العام 2018.
وأضافت أنه ربما يتفق الزعماء الثلاثة على تعديل الدستور أو كتابة دستور جديد يتيح لها البقاء في سباق القصر الرمادي لسنوات قادمة، لاسيما .بعد اللقاءات الأخيرة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، ولد بلخير والذي كشف عن رغبة الرئيس في إجراء حوار سياسي سريع، وتأكيده المشاركة فيه في كل الأحوال، وسعيه لإقناع الأطراف السياسية للمشاركة فيه.
وكذا رفضه خلال الأسبوع الجاري للتنسيق مع منتدى المعارضة في الموقف من التعديلات الدستورية، رغم تأكيده على رفضها، لكنه قال إنه سيعلن موقفه منها منفردا، ولن ينسق مع أي كان حوله.
أما رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه فقد أكد قبل أشهر – مع بداية الجدل الحالي – رفضه لأي مساس بالدستور، مؤكدا أنه يرفضه بشكل قاطع، حتى ولو كان يمكن أن يستفيد منه شخصيا.

الخبر-الوحدة

الرئيس الموريتانيلتعديل الدستور؟
Comments (0)
Add Comment