جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الأربعاء، إشادته بالسياسة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مكافحة الإرهاب، ورفض السياسة الإيرانية في الشرق الأوسط، كما التقى السفير الياباني معرباً عن تطلعه إلى مزيد من الدعم الياباني لليمن.
وأشاد هادي، خلال استقباله أمس السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر والوفد المرافق له، بوحدة الهدف في مواجهة تلك التحديات مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، كما جرى في اللقاء مناقشة مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومنها ما يتصل بالأوضاع الميدانية لمحاربة الإرهاب والقوى الانقلابية العابثة ومن يواليها. كما تناول اللقاء المستجدات المختلفة وعملية تطبيع الأوضاع وعودة الحياة تدريجيا في المناطق المحررة باليمن والحاجة الماسة إلى تعزيز الخدمات ومنها الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن لمواجهة الصيف المقبل فضلاً عن أهمية انتظام الرحلات الجوية لتخفيف المعاناة على الجرحى والمرضى وتنقل العائلات والأسر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن السفير الأمريكي قوله إن اللقاء يأتي في إطار التشاور والتعاون المستمر بما يحقق الأهداف والتركيز على القضايا الأساسية التي تمثل جوهر التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب ووضع حد للقوى الانقلابية على التوافق والشرعية في اليمن، مجددا دعم بلاده للرئيس اليمني وللحكومة والجهود الملموسة على الأرض لمصلحة الشعب اليمني واستقرار أوضاعه ومعيشته، كما أشاد بالتعاون المتنامي الذي يخدم مصالح البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد هادي أيضا، خلال لقائه سفير اليابان لدى اليمن كاتسو يوشي هاياشي، بإسهامات طوكيو الإنسانية لدعم اليمن لمواجهة التحديات الراهنة في ظل ظروف الحرب التي تعيشها، معربا عن تطلعه إلى تعزيز تلك الجهود والمساهمات لتلامس الاحتياجات الملحة في قطاعات الزراعة والري والمياه والنقل والبلدية والصرف الصحي. كما قدم الرئيس اليمني شرحا موجزا للوضع الراهن في اليمن بواقعه الراهن وآفاقه المستقبلية المبني على السلام والوئام والأمن والاستقرار المنشود.
وعبر السفير الياباني عن موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية وحكومتها وقال «سنبذل كل ما بوسعنا لدعم تلك الجهود وتقديم المساعدات الممكنة».
وأشار إلى ان بلاده تقدم مبلغ 42 مليون دولار لدعم اليمن عبر المنظمات الدولية للتخفيف من معاناته وتلبية بعض احتياجاته .