اعترفت موسكو بوجود خبراء عسكريين روس في سوريا، وأن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها “إن توريد روسيا أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا يتطابق مع القانون الدولي، وأنها قد تدرس تقديم مساعدة إضافية لسوريا في مكافحة الإرهاب”، حسب تعبيرها.
وأضافت الناطقة الروسية “لم نخف أبدا علاقاتنا العسكرية الفنية مع سوريا. ونحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية. ونحن نقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة وبما يتطابق مع القانون الدولي”.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا إن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل استخدمت في الصراع السوري خلال الأيام الماضية. وأضافوا “إن اثنتين من هذه الطائرات هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز (انتونوف 124 كوندور)، أما الثالثة فهي طائرة لنقل الأفراد”.
كما حذر البيت الأبيض أمس، من “أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل مواجهة مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم “داعش”.