احتلت دول إتحاد المغرب العربي مراتب متباعدة في التصنيف العالمي لمؤشر رأس المال البشري فصنفت على التوالي:المغرب في المرتبة 97 في التصنيف لعام 2015 من أصل 124 دولة، متفوقا على تونس برتبة واحدة (98)،أما الجزائر فقد احتلت المرتبة (114)، وموريتانيا في المرتبة (122).
وسجل التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الدول المغاربية الاربع (الجزائر، وتونس وموريتانيا، والمغرب)، تشترك في نقط القوة والضعف نفسها، متمثلة بالأساس في ارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض نسبة التسجيل في التعليم الجامعي وبرامج التدريب المهني، ومن نقاط القوة أن سكانها تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، ويتميزون بتنوع كبير جدا من المواهب.
وحقق المغرب 59 في المائة من إمكانات رأس المال البشري، وهي النسبة التي تظل ضعيفة، مقارنة مع النسب العالمية.
ويعتمد التقرير في تقديم نتائجه السنوية، على 46 مؤشرا، من خلال قياس رعاية المواهب من خلال التعليم، وتنمية المهارات، والتوزيع في جميع مراحل الحياة والتشغيل.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت فنلندا المرتبة الأولى في التصنيف، متبوعة بالنرويج في المرتبة الثانية، ثم سويسرا في الثالثة تليها كل من كندا، واليابان، ثم السويد في المرتبة السادسة والدانمارك، فيما تذيل الترتيب التشاد في المرتبة (123)، واليمن (124).
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، تصدرت إسرائيل الترتيب (29 عالميا)، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (54 عالميا)، ثم قطر والأردن ومصر، فيما جاء المغرب في الرتبة الثامنة بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متفوقا على تونس والجزائر وموريتانيا.