حضور رسمي وشعبي ودعت نواكشوط ليلة البارحة نجل الرئيس الموريتاني المرحوم احمد ولد محمد ولد عبد العزيز الى مثواه الأخير.
وادي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مرفوقا برئيس مالي الحاج إبراهيم ببكر كيتا وقادة المعارضة وعشرات الآلاف من الموريتانيين صلاة الجنازة في مسجد ابن عباس وسط أنواكشوط على الراحل ووري الجثمان الثرى في المقبرة العائلية في اكريديلات شمال أنواكشوط .
وكان الراحل قد توفي مساء الثلاثاء هو واحد مرافقيه فيما أصيب اثنين آخرين بجروح بالغة خلال حادث سير قرب مدينة الطينطان شرقي البلاد وهو عائد من مهمة إنسانية لمنظمته الخيرية” الرحمة ” و كان قد اشرف في المهمة على توزيع سيارات إسعاف وبعض الوسائل على بعض المناطق الشرقية.
و ينتظر ان يصل الامير مولاي الرشيد الي أنواكشوط لتقديم عزاء الاسرة المالكة في المغرب الي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و أن يبدأ توافد رؤساء الدول الأفريقية الى أنواكشوط خلال الساعات القادمة لأداء واجب العزاء في نجل الرئيس.
ولم يعرف للراحل أي نشاط سياسي وقد أسس بعد تخرجه من جامعة بريطانية هيئة خيرية ساعدت الكثير من المراكز الطبية داخل البلاد.