بينت إحصائيات رسمية نشرتها الأمم المتحدة أن نسبة التصحر في موريتانيا تمثل أكثر من 80% من مساحة اليابسة في البلاد.
وتمثل الأراضي الصالحة للزراعة في موريتانيا، الدولة العربية الرابعة من حيث المساحة، أقل من 4% فقط، ولكن الحكومة الموريتانية وضعت خطة طموحة لاستصلاح الأراضي، بما يمكّن من الاكتفاء الغذائي من المواد الرئيسية، وحققت نجاحاً كبيراً بإنتاج نسبة 80% من الأرز، الذي يمثل المادة الغذائية الأولى في البلاد، كما تحقق تجربة زراعة القمح نتائج مشجعة، وستبدأ العام المقبل زراعة قصب السكر.
وموريتانيا دولة رئيسية من دول «الحزام الأخضر الإفريقي العظيم»، الذي يتوقع أن ينشر غطاء نباتياً غابوياً في أجزاء مهمة من البلاد.وكان الجفاف والتصحر تسبب في معاناة نحو 15% من الموريتانيين جرّاء انعدام الأمن الغذائي باستمرار، مما يدفع هؤلاء للمكافحة بشتى الوسائل من أجل الحصول على ما يكفيهم من الغذاء بصفة يومية.