تسعي القاهرة لتشكيل تحالف من دول عربية وغربية تحت مظلة أممية وبقيادة مصرية من أجل التدخل عسكريا في ليبيا لفرض الأمن و لاستقرار,عبر استهداف عسكري لمعاقل الحركات الإسلامية المسلحة في بنغازي وطرابلس.وفي هذا السياق كشف الإعلام الموريتاني عن اتصالات رسمية يجريها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من اجل إقناعه “للمشاركة في تحالف عربي–غربي بقيادة مصر لتوجيه ضربة عسكرية للقوى الإسلامية في كل من طرابلس وبن غازي”حسب ما نشرته رأي اليوم.وحسب ذات المصدر فإن دولا مثل تركيا وقطر والجزائر والسودان تعارض الرغبة المصرية في التدخل في ليبيا.
وتكشفت ذات المصادر أن التحالف الجديد تموله الإمارات وتدعمه فرنسا وإيطاليا,بينما لا تزال الولايات المتحدة مترددة بفعل التطورات المتسارعة في العالم العربي.
وترى القاهرة في ليبيا الغارقة في مواجهات دامية بين فرقاء متطاحنين طرفاها الاساسيان الإسلاميون والعلمانيون مصدر تهديد لاستقرارها.كما ترى أن بسط الإسلاميين سيطرتهم على ليبيا سيكون سندا لإخوان بلدها الذين صنفهم نظام حكمها ب“الجماعات الإرهابية”.
وتنقل وسائل إعلام عربية أن مصر تتمتع بدعم من دول خليجية في مقدمتها الإمارات.
ومنذ أسبوع تحدثت مصادر ليبية وغربية عن ضربات جوية نفذتها طائرات مصرية وإماراتية ضد مواقع ليبية,سرعان ما نفتها القاهرة وأبو ظبي,وانتقدتها قوى غربية في مقدمتها واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي.