لازال سبعة من أنصار فريق المغربي التطواني،لما يزيد عن أسبوع، يعانون التشرد على الحدود المالية الموريتانية.
وكان السبعة من مشجعي الحمامة البيضاء قصدوا مالي قبل نحو أسبوع من أجل مؤازرة فريقهم لدى لعبه مع أحد الأندية المحلية، لحساب عصبة الأبطال الإفريقية.
ومن جهته، وفي تغريدة له على صفحته على الموقع الاجتماعي “فايسبوك”، حمل أشرف أبرون، رئيس البعثة التطوانية إلى مالي، المسؤولية للمشجعين العالقين ﻷنهم أخلفوا الموعد الذي كان من المقرر أن يجمعهم بموظف للسفارة الموريتانية بمالي.
وأوضح أبرون أن السبعة العالقين جرى تقديمهم للسفير بمالي، الذي ضرب لهم موعدا مع مسؤول دبلوماسي موريتاني يوم السبت الماضي رغم كونه يوم عطلة، ولذلك لتسهيل عودتهم في أقرب وقت ممكن، غير أنهم حضروا متأخرين، مما جعل المسؤول الدبلوماسي يغادر ظنا منه أنهم لن يحضروا.
وأضاف أبرون أن المعنيين بالأمر لم يستطيعوا الانتظار حتى يوم الاثنين فقرروا المغادرة والتوجه نحو الحدود المالية الموريتانية، حيث تعذر عليهم الحصول على التأشيرة في مكاتب الحدود.
كما أكد أن ما حدث خارج عن الإرادة لارتباطه بشرطة الحدود الموريتانية، مشيرا أنه ورغم ذلك لم يفقد اتصاله بالعالقين وأن ثمة مجهودات تبذل لحل المشكل.