اقتحمت ، صباح اليوم الاثنين ، مجموعة من قطعان المستوطنين و”الحاخامات”، المسجد الاقصى من باب المغاربة، بعد إخلائه من معظم المصلين والمعتكفين، والاعتداء عليهم.
كما اعتدت قوات الاحتلال على النساء والمواطنين في منطقة باب السلسلة من أبواب المسجد الاقصى الرئيسية، وأوسعت الشاب تامر خلف (29 عاما) ضرباً، ورشته بالغاز السام قبل اعتقاله، في ما حطمت آلات التصوير الخاصة بالصحفي أيمن أبو رموز، واعتقلت الشاب عمر وزوز وسيدة من نفس المنطقة واقتادتهم الى مركز توقيف وتحقيق في القدس القديمة.
كما سلمت قوات الاحتلال، الإعلامية ليالي عيد أمراً للتحقيق معها بعد إجرائها مقابلة في منطقة باب الأسباط، واعتدت على المصور الصحفي مصطفى الخاروف، والمصور محمد قزاز.
وكانت قوات الاحتلال حولت القدس القديمة ، خاصة محيط المسجد الأقصى وداخله الى منطقة عسكرية مغلقة، وإلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية وتغلب عليها المظاهر العسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في القدس القديمة، في الوقت الذي فرضت فيه حظرا على دخول النساء والفتيات والطالبات، والشبان دخول المسجد الأقصى.
وكانت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة وأخرى من عناصر الوحدات المستعربة بجيش الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى في ساعة مبكرة من صباح اليوم وداهمت المسجد واعتدت على المصلين والمعتكفين بقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأتلفت وأحرقت جزءا من سجاد المسجد، وأصابت مسنا برصاصة مطاطية في عينه، فيما اعتقلت نحو سبعة معتكفين.