مستشارو أمن أميركيون يحذرون من اتفاق مع إيران دون ضمانات

حذرت مجموعة من مستشاري الأمن الاميركيين البارزين بينهم خمسة تربطهم صلات بالفترة الرئاسية الأولى للرئيس باراك أوباما، أمس الاربعاء، من أن الولايات المتحدة عرضة لابرام اتفاق للحد من برنامج ايران النووي يفتقر إلى الضمانات الأساسية.
وفي خطاب مفتوح حذرت المجموعة التي تضم مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء في السياسة الخارجية، من أن الاتفاق مع إيران «لن يلبي معايير الادارة نفسها الخاصة باتفاق جيد» ما لم يشمل نهجا أكثر صرامة بشأن عمليات التفتيش النووي التابعة للامم المتحدة وشروط تخفيف العقوبات.
و يأتي الخطاب الذي وقعه دينيس روس؛مستشار أوباما المكلف بالشؤونالايرانية والشرق الاوسط خلال فترته الرئاسية الاولى بينما يستعد وزير الخارجية الاميركي جون كيري للسفر إلى فيينا غدًا الجمعة للانضمام إلى المحادثات.
وقال روس لوكالة “رويترز” للأنباء، إنّ من المهم ألا تنساق المحادثات وراء المهلة بل «فعل الصواب». مضيفًا «يجب أن يفهم الايرانيون أننا سنمسك بهم إذا غشوا وأن الثمن سيكون باهظًا حتى على المخالفات الأصغر». وتابع «عليهم أن يعرفوا أننا لن نسمح لهم بامتلاك قدرة تسلح». كما ذكر أن مسؤولي الادارة الذين تحدث معهم قالوا إن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه مع إيران في ابريل (نيسان)، تضمن المبادئ الواردة في الخطاب.
وجاء في الخطاب الصادر عن معهد واشنطن «كان معظمنا يفضل اتفاقا أقوى. لن يمنع الاتفاق إيران من امتلاك قدرة تسلح نووي. ولن يقضي بتفكيك البنية الأساسية النووية الايرانية؛ لكنه سيحد منها خلال ما يتراوح بين 10 و15 سنة».

مستشارو أمن
Comments (0)
Add Comment