علمت وكالة أنباء (الخبر) من مصادر عليمة في الأوساط الرياضة الموريتانية أن أزمة حادة برزت بصفة لم تكن متوقعة تتعلق بالحقوق المترتبة على خدمات مدرب المنتخب الموريتاني المقال الفرنسي باتريس نوفو.
و أكد المصدر أن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم توصل إلى تفاهم مع المدرب لدفع باقي مستحقاته للسنة الجارية البالغة مائة مليون أوقية, على مبدأ تلقي المدرب ثلاثة عشر مليون أوقية كمرتب شهري.
فيما أعلن المدرب رفضه التفاهم مطالبا بدفع الشرط الجزائي لفسخ العقد قبل انقضاء الفترة المحددة في العام المقبل, وهو ما من شأنه أن يرفع المبلغ المطلوب إلى مائتي مليون أوقية.
وتتجه أوساط في وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة إلى حلحلة القضية بالتوصل إلى إيجاد حل توافقي مع المدرب باتريس نوفو يثنيه عن التقدم بشكوى إلى الفيفا.
و نشير إلى أن المدرب الفرنسي المقال رغم بعض نجاحاته أرتكب عدة أخطاء كالتدريب الشاق الذي عهد لمدرب اللياقة الذي كان يتعمد أنهاك اللاعبين بتمارين متعبة مدة ساعة قبل المباراة مما جعلهم يدخلون اللقاء بعدها بأجسام مرهقة.وتخطط الوزارة لإعادة حساباتها بتقييم الأخطاء قبل انطلاقة أي مسيرة رياضية جديدة بمشاركة موريتانية.