سبق وصول رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الى نواكشوط التي يتوجّه اليها لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية التي تنعقد الاثنين والثلاثاء المقبليْن «غبارٌ» على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة قراره بعدم المبيت في العاصمة الموريتانية أنواكشوط بل في المغرب.
سبق وصول رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الى أنواكشوط التي يتوجّه اليها لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية التي تنعقد الاثنين والثلاثاء المقبليْن «غبارٌ» على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد قراره عدم المبيت في العاصمة الموريتانية أنواكشوط بل في المغرب.
ونقل موقع صحيفة «الجمهورية» اللبنانية ان سلام والوفد المرافق لن يبيتوا ليلتهم في أنواكشوط عقب اجتماعات القمة العربية الدورية المقررة في 25 و 26 الجاري «لأسباب صحية وبيئية»، موضحاً ان القرار اتُخذ بعدما تبيّن أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية «لا تتمتّع بالمواصفات التي تَسمح بإقامة سليمة رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية».
وبعد التداول بهذا الأمر، قابل مدوّنون موريتانيون القرار اللبناني بتعليقات حادة وساخرة ذكّرت بأزمة النفايات التي انتشرت لأشهر طويلة في شوارع لبنان، آخذين على مسؤوليه عجزهم عن انتخاب رئيس للجمهورية، وسط تفاعل ناشطين وانقسامهم بين «مع وضدّ» ما كُتب عن «بلاد الرز».