لأول مرة في العالم بالإمارات:وزراء للسعادة والتسامح والمستقبل

أعلن نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم الإثنين استحداث مناصب جديدة في الحكومة باسم وزراء السعادة والتسامح والمستقبل.
وقال الشيخ محمد بن راشد الذي يتولى ايضا منصبي رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي ان تعيين وزير للسعادة يأتي في اطار تغييرات هيكلة رئيسة في الحكومة الاتحادية استعداداً لمرحلة قادمة من التنمية في دولة الامارات.
وقال الشيخ محمد مغردا على تويتر “استحدثنا منصب وزير دولة للسعادة مهمته الأساسية مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع”.
وتعد هذه المرة الأولى في العالم التي تسمي حكومة فيها وزيراً متخصصاً في تحقيق سعادة المجتمع. وشملت إعادة الهيكلة أيضاً استحداث منصب “وزير دولة للتسامح” لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات وتغيير مسمى وزارة شؤون مجلس الوزراء ليصبح وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
وأشار رئيس الوزراء الإماراتي إلى أنه سيتم “تكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء بمهمة استشراف المستقبل ووضع استراتيجية للتأكد من مواكبة كافة القطاعات لمتغيراته”.
كما سيتم تكليف الوزارة “بملف ما بعد النفط ومتابعة البرامج والسياسات المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة”.
وتضمنت الهيكلة الجديدة “إنشاء مجلس علماء الإمارات يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين بهدف تقديم المشورة العلمية والمعرفية للحكومة وسيقوم بمراجعة السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإطلاق برامج لتخريج جيل من العلماء”حسب الشيخ محمد الذي ذكر أيضاً أنه تم إقرار “إنشاء مجلس شباب الإمارات”.
وعن مجلس الشباب قال رئيس الوزراء الإماراتي إنه “يضم نخبة من شبابنا وشاباتنا ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب” لافتاً إلى أن المجلس سترأسه وزيرة دولة للشباب لا يتجاوز عمرها 22 عاما.
ولم يذكر نائب رئيس الإمارات اسم الوزراء الجدد ومتى تبدأ الحكومة الجديدة عملها. وقبل 5 أيام طلب الشيخ محمد بن راشد من الجامعات في بلاده ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة ممن تخرج في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة لاختيار وزير منهم.
وكان نائب رئيس الإمارات قد بدأ حواراً الاثنين عبر حسابه في “تويتر” مع متابعيه الذين يبلغ عددهم 5.5 ملايين متابع عبر وسم القمة_العالمية_للحكومات لاستعراض رؤية البلاد حول “الجيل القادم من الحكومات”.
ويأتي هذا الحوار بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها الرابعة بدبي الاثنين بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم وثلاثة آلاف مسؤول.
وتشمل فعاليات القمة، وهي التجمع الأكبر عالمياً المتخصص في استشراف حكومات المستقبل، أكثر من 70 جلسة يشارك فيها كبار الشخصيات وقادة وخبراء في القطاعين الحكومي والخاص في العالم وصناع القرار بجانب الوزراء والرؤوساء التنفيذيين وقادة الابتكار والمسؤولين ورواد الأعمال إضافة إلى ممثلي المؤسسات الأكاديمية ونخبة من طلاب الجامعات.

التسامحالمستقبلفي الإماراتللسعادة
Comments (0)
Add Comment