منحت جائزة سيزار الفرنسية لفيلم “تمبكتو” الذي يروي واقع الحياة في شمال مالي تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، فيما حصد مخرج الفيلم الموريتاني عبدالرحمن سيساغو جائزة أفضل مخرج.
وينقل الفيلم الذي حصد سبع من جوائز سيزار والمرشح لجائزة الأوسكار الأميركية في فئة الأفلام الأجنبية، قصة اجتياح المسلحين الإرهابيين لهذه المدينة التاريخية في مالي لفرض قوانينهم الصارمة عليها.
وخلال تسلمه الجائزة في الحفل الأربعين لجوائز سيزار التي أرادت الاحتفاء بحرية التعبير، حرص سيساغو الذي أصبح بذلك أول افريقي يحصد هذه الجائزة، على شكر فرنسا “البلد الرائع المنفتح على الآخرين”، وكذلك بلده موريتانيا التي “وافقت على حماية فريقه”.
ويذكر أن فيلم “تمبكتو” حصل على جوائز سيزار: لأفضل سيناريو، وأفضل توزيع للصوت، والصور، والموسيقى، وقد كان في منافسة مع فيلم “سان لوران” للمخرج برتران بونيللو الذي لم يحصل في نهاية المطاف سوى على جائزة أفضل أزياء.
وذهبت جائزة سيزار لأفضل ممثل لبيار نوناي (25 عاما) لدوره في “سان لوران” الذي يتحدث عن مصمم الأزياء الفرنسي ايف سان لوران.
أما سيزار أفضل ممثلة فقد ذهبت إلى أديل هينيل (26 عاما) لدورها في فيلم “المقاتلون” للمخرج توماس كايي الذي حصد أيضا جائزتي أفضل فيلم أول وأفضل مخرج.
فيما فاز فيلم “مومي” للمخرج الكيبيكي الشاب كزافييه دولان (25 عاما) بجائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي.