قال ولد عبد العزيز خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء مع رؤساء الهيئات والتجمعات الإعلامية بموريتانيا إن على الإعلاميين الحذر من الارتباط بجهات أجنبية، أو تطبيق أجندتها على حساب الوطن، مقدما ما وصفه بنماذج غير مقبولة حصلت خلال الفترة الماضية في إشارة منه لما تم تداوله في الايام الماضية لنشر أخبار وصفت بالكاذبة والضارة بالعلاقات الموريتانية المغربية .
وقدم ولد عبد العزيز حادثة المستشار الأول في السفارة الجزائرية بلقسام الشرواطي الذي أبعدته موريتانيا الأسبوع الماضي بعد اتهامها له بتزويد موقع موريتاني بمعلومات “تضر بعلاقات موريتانيا بالمغرب”.
و كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد عقد صباح اليوم في القصر الرئاسي اجتماعا مع رؤساء التجمعات والهيئات الصحفية ،بحضور رئيس الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا”.
كما استحضر حادثة إبعاد موريتانيا نهاية العام 2011 لمدير مكتب وكالة المغرب للأنباء عبد الحفيظ البقالي، كنموذج آخر، معتبرا أن الأخير كان يمنح بعض المبالغ المالية لاصحاب بعض المواقع والصحف مقابل استغلاله إياهم في تنفيذ أجنداته.وقال ولد العزيز :” اكتبوا ماتعتقدون وتريدون، لكن حذاري من أن تكتبوا مايعتقد الآخر أو يريده، نحن نعرف من يعمل لصالح بعض السفارات الأجنبية ويتقاضي منها رواتب شهرية، ولن نقبل باستمرار الوضع أو تحول البلاد إلي فضاء يعبث بها الآخرون”.