ذاكرة مجازر حلب 1980

مجزرة حلب حدثت في حي المشارقة صباح يوم عيد الأضحى الموافق 11 آب 1980على يد النظام السوري بقيادة الرئيس الراحل حافظ الاسد وقد خلفت أكثر من 100 قتيل دفنتهم الجرافات في حفر جماعية وبعضهم كان جريحا ولم يفارق الحياة بعد.
بينما الناس يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الأضحى المبارك إذا بالمقدم هاشم معلا يامر رجاله بتطويق حي المشارقة وإخراج الاهالي من بيوتهم ثم يامرهم بإطلاق النار عليهم فقتلوا أكثر من 100 شخص معظمهم من الاطفال والعجائز، ويقول أحد الضباط الشهود على المجزرة ما يلي:
هشام معلا طلب مني بالحرف الواحد عدم التجمع في ايام العيد لان الدولة قررت ان تقوم بمجزرة في حلب لأرهاب اهل حلب وفعلا أول يوم العيد الاضحى كنا نقوم بزيارة اقربائنا بمناسبة العيد كل منزل بمنزله وفجاءنا صوت إطلاق رصاص غزير عندها جاءت عناصر من الوحدات الخاصه تدق على البيوت وتاخذ الشباب والاطفال والرجال الشياب بحجة ان الضابط يريد التحقيق معهم واذا بعناصر من الوحدات الخاصه ومعهم اربجيهات ورشاشات كبيره ودبابات امام البيوت وطلبوا مننا ان ندخل بيوتنا والا سوف يدمرونها فوق رؤسنا ولاندري ماذا يحدث في هذا الحي في أول ايام العيد وكلنا بثياب العيد وبعد ساعات وقف إطلاق الرصاص وانسحب بعض العناصر من الوحدات الخاصه والدبابات من شوارع حي المشارقه وفتحنا باب المنزل واذا باحد الجرحى قال اذهبو لقد قتلوا اهل الحي جميعا فعلا ارسلنا شخص ليسعف هذا الجريح وذهبنا لموقع المجزره واذا ب 85 شهيد من شاب وعجائز وطفل فوق بعضهم البعض فبدأنا نقلب الجثث فعثرنا على جريحين لم يفارقا الحياة بعد لانه كان فوقهم جثث كثيره وكانت اصاباتهم بالغه وكان منفذ هذه المجزره الوحشيه العقيد هشام معلا والنقيب غدير حسين من اهالي اللاذقيه ومعهم بعض المرتزقه وكانوا يطلقون الرصاص الكثيف على ال 85 شهيدا ودعسوا فوقهم باقدامهم وأطلقوا عليهم طلقات الخلاص وبعدما انتهوا من قتل الشهداء بدأو يربطو بعض الجثث من رجولهم ويسحبونهم بشوارع حلب ويرموهم على مداخل المدينة حتى يرهبو اهل حلب وفعلا بعض الشهداء لم نراهم الا باليوم الثاني بالطبابه الشرعيه حيث كانت دوريات النجده تجمع الجثث المرماة في مداخل المدينة وتنقلهم إلى الطبابه الشرعيه فعلا لقد نفذ وعده بهذه المجزره الوحشيه العقيد هشام معلا والنقيب غدير حسين ومعهم بعض المرتزقه ارضاءا لأوامر سيدهم المجرم الكبير حافظ الاسد.
مجازر اخرى :
مجزرة مدرسة المدفعية بالراموسة 16حزيران 1979 32 قتيل ،45 جريح
مجزرة سوق الاحد يوم 13 آب 1980 اكثر من 192 قتيل
مجزرة بستان القصر يوم 12 آب 1980 ،35 قتيل
مجزرة الكلاسة 35 إلى 110 مجزرة تحت قلعة حلب اكثر ويقال عن قتل بآلالف ودفن جماعي ويقدر عدد القتلى 1600 ألى 1900 قتيل وجرحى دفنوا وهم احياء.
مجزرة اقيول واعدام اكثر من 2000 شاب على مدى عامين في ساحة الالمجي.

حلب 1980ذاكرة مجازر
Comments (0)
Add Comment