حوار الأغلبية و العارضة:تعدد الرؤى واختلاف النتائج

تعددت المناكفات السياسية فيما يتعلق بحوار الاغلبية الرئاسية و المعارضة،فوجهت الرئاسة الموريتانية دعوة إلى قادة الأحزاب الرئيسية المشكلة للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض لإجراء مشاورات تمهيدية لاستئناف الحوار المتوقف منذ عدة أشهر، وهي خطوة رأت مصادر مطلعة أنها تهدف لاستغلال خلافات المعارضة بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي يُفضي الى انتخابات جديدة.و هو أمر يرى فيه الكثيرون اقصاء لهم حيث يعتبرون الانتخابات الجديدة مجازفة قد تفضي الى نتائج غير متوقعة بل كارثية بالنسبة للبعض..
وجاءت الدعوة الرسمية من قبل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف في رسالة إلى قادة الأحزاب السياسية الرئيسية في المنتدى للقاء تمهيدي في السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وحددت رسالة ولد محمد الأغظف الهدف من الاجتماع بأنه “برمجة فعاليات الحوار وتحديد جدول أعماله”. ووصفت الحوار بأنه سيكون “شاملاً وجاداً وصادقاً ومسؤولاً، خدمة لتعزيز وحدتنا الوطنية وانسجامنا الاجتماعي وترسيخاً للديمقراطية وتكريساً لثقافة المواطنة وسعياً إلى عصرنة مؤسساتنا الوطنية”.

حوار الأغلبية الرؤى اختلاف النتائج
Comments (0)
Add Comment